OKAZ_online@
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الجمعة) أن الحديث عن فضيحة حول اتصال السفير الروسي في واشنطن بمقربين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يشبه إلى حد كبير «مطاردة الساحرات»، بحسب ما أفادت وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله أمس: «إن فضيحة سياسية بالولايات المتحدة تتعلق باتصالات بين السفير الروسي وأعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تبدو كأنها محاولة للتصيد».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ندد بـ«حملة اضطهاد»، معلقا على الدعوات الصادرة من أجل استقالة وزير العدل، على خلفية قضية الاتصالات التي أجراها جيف سيشنز وعدد من المقربين الآخرين من ترمب مع مسؤولين روس.
وكتب ترمب في بيان مساء أمس الأول في ختام يوم شهد بلبلة كبيرة داخل الكونغرس وفي وسائل الإعلام جراء هذه القضية: «جيف سيشنز رجل نزيه»، بعدما أكد في وقت سابق ثقته «التامة» به، لكنه أقر بأنه كان يجدر بوزيره أن يرد «بشكل أكثر دقة» على أسئلة اللجنة البرلمانية عما إذا كان أجرى أي اتصالات مع مسؤولين روس.
في السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن جاريد كوشنر صهر الرئيس ترمب واثنين من مستشاريه، التقوا السفير الروسي في واشنطن سيرجي كيسلياك في أوقات متفرقة العام الماضي.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المتحدثة باسم البيت الأبيض هوب هيكس قولها: إن كوشنر التقى السفير الروسي بصحبة مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين لمدة 20 دقيقة، في برج ترمب بنيويورك في ديسمبر الماضي، معتبرة أن هذه اللقاءات اعتيادية، لكن الصحيفة رأت أن اللقاء ذو أهمية خاصة، لكونه عقد في فترة انتشار الادعاءات حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
من جهتها، أشارت صحيفة «يو إس إيه توداي»، إلى أن مستشاري ترمب ج. د. غوردون وكارتر بايج، عقدا لقاء قصيرا مع كيسلياك، خلال فعالية حضرها أيضا وزير العدل جيف سيشنز، في يوليو الماضي.
من جهة أخرى، وعد ترمب قادة سلاح البحرية بتلبية مطلبهم برفع عدد قطع أسطول البحرية من حاملات الطائرات إلى 12 حاملة.
وقال خلال زيارة لحاملة الطائرات الجديدة «جيرالد فورد» أمس الأول: لقد تحدثت للتو مع مسؤولين في البحرية والقطاع للتباحث في خططي لإجراء عملية توسيع ضخمة لأسطولنا العسكري بما في ذلك حاملة الطائرات الثانية عشرة التي نحتاج إليها».
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الجمعة) أن الحديث عن فضيحة حول اتصال السفير الروسي في واشنطن بمقربين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يشبه إلى حد كبير «مطاردة الساحرات»، بحسب ما أفادت وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله أمس: «إن فضيحة سياسية بالولايات المتحدة تتعلق باتصالات بين السفير الروسي وأعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تبدو كأنها محاولة للتصيد».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ندد بـ«حملة اضطهاد»، معلقا على الدعوات الصادرة من أجل استقالة وزير العدل، على خلفية قضية الاتصالات التي أجراها جيف سيشنز وعدد من المقربين الآخرين من ترمب مع مسؤولين روس.
وكتب ترمب في بيان مساء أمس الأول في ختام يوم شهد بلبلة كبيرة داخل الكونغرس وفي وسائل الإعلام جراء هذه القضية: «جيف سيشنز رجل نزيه»، بعدما أكد في وقت سابق ثقته «التامة» به، لكنه أقر بأنه كان يجدر بوزيره أن يرد «بشكل أكثر دقة» على أسئلة اللجنة البرلمانية عما إذا كان أجرى أي اتصالات مع مسؤولين روس.
في السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن جاريد كوشنر صهر الرئيس ترمب واثنين من مستشاريه، التقوا السفير الروسي في واشنطن سيرجي كيسلياك في أوقات متفرقة العام الماضي.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المتحدثة باسم البيت الأبيض هوب هيكس قولها: إن كوشنر التقى السفير الروسي بصحبة مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين لمدة 20 دقيقة، في برج ترمب بنيويورك في ديسمبر الماضي، معتبرة أن هذه اللقاءات اعتيادية، لكن الصحيفة رأت أن اللقاء ذو أهمية خاصة، لكونه عقد في فترة انتشار الادعاءات حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
من جهتها، أشارت صحيفة «يو إس إيه توداي»، إلى أن مستشاري ترمب ج. د. غوردون وكارتر بايج، عقدا لقاء قصيرا مع كيسلياك، خلال فعالية حضرها أيضا وزير العدل جيف سيشنز، في يوليو الماضي.
من جهة أخرى، وعد ترمب قادة سلاح البحرية بتلبية مطلبهم برفع عدد قطع أسطول البحرية من حاملات الطائرات إلى 12 حاملة.
وقال خلال زيارة لحاملة الطائرات الجديدة «جيرالد فورد» أمس الأول: لقد تحدثت للتو مع مسؤولين في البحرية والقطاع للتباحث في خططي لإجراء عملية توسيع ضخمة لأسطولنا العسكري بما في ذلك حاملة الطائرات الثانية عشرة التي نحتاج إليها».